الخميس، 12 يونيو 2008

وحيد في عالمي





رغم الفوضى التي تعم مشاعري



رغم الأسى الذي أعانيه


والصمت الذي يحتويني


أشعر بكى


اسمع خفقان قلبك من هنا


من بين الحروف و الكلمات


لقد أقحمتيني في عالم ليس بعالمي


أنا وحيــــــد وفي عالمي أســير


لم أعد أقوى على لملمت مشاعري



ولكن



لا زلت أحلم بكى حبيبتى


يتحتضنني


تقبلني


تهمس إلي بكلمة أحبك


كم أشتقت إلى هذه الكلمة ولكن بصدق



أيتها الجميله


سوف أنتظركِ على ضفاف النهر


سوف أنظر إلى الماء ربما أراكى


وأمتع عيني وخيالي بكى واتاملك



ليتني أستطيع أن ألمسك


ولكن سرعان ما تتلاشين


ليتني أستطيع أن أقف بجوارك


واصيح بأعلى صوتي أمام الملأ


هذه حبيبتي , هذه جميلتى


أحبـــــــــك


ااااااه ليت . . ليت ذلك


ولكن أنا على يقين أنه سيحدث ذلك في يومٍ من الأيام


ولكن متى


أيتها الجميله


قد أتعبني الإنتظار


طال الإنتظار . . . طال الإنتظار


بجد مشتاق اليكى


وحشتينى اوى

الأحد، 8 يونيو 2008

اليكى سلامى حبيبتى





حبيبتي !


أبلغكي سلامي الذي يتجدد كل حين .. ليدوم السلام بيننا بعبير الحب ..


ونسمات العاطفة .. وتنهيدات الآهات .. !


حبيبتي !


اعلمي أن كلامي من القلب .. الى القلب .. فقلبي الشوق وقلبكي المشتاق !


وقلبكي العشق وقلبي المعشوق !


حبيبتي !


اذا نظرت لكي .. أحس بأني أنظر لملاك .. بعدها أتأمل في حسن حظي .. !


واحمد الله على هذه الصدف الجميلة !


حبيبتي !


وداعي لا يزال سلام يتجدد كل حين !

الجمعة، 6 يونيو 2008

عالم اخر





عالم آخر

في رحلتي وانا اجوب الفضاءبين الكواكب و المجرات

يلفت أنتباهي نجماً ملأ الكون ضيا
ء

ما أروعه ما أجمله سبحان من خلقه

فـ إذا بتلك النجمة تنادي باسمي

قدِمت إليها ويـدي ترتجف ويملئني الخجل

احتضنت يـدي وهمست لي بصوتٍ خافت

من أنت بحـق السماء . . . ؟

هـل أنت بشرٌ أم مــلاك

أجبتــها بخجل

أنـا إنســان

ذكراي لم يطوه النسيان

لـم يخـلق في عالمي سوى حسناء

تربت على عشبٍ أخضر قرب ضفاف النهر

وقد أكسيتها بالورد و الزهر

وسقيتها من شفتاي حلو المذاق

والآن لا أعلم أين هي , لقد فقدتـها

فـ هل ساعديتي بإجادها . . . ؟

اشـارت إلى كوكبٍ بالقرب منها

تبسمت لها قائلاً . . . شكراً

بدأت بالسباحه في الفضاء للوصول إلى ما أشارت إليه

وعند وصولي . . .فـ إذا بحـوريه ترقص معها الطيور و الفراشات

أرضها ماء وعشب أخضر ممزوج بطيبٍ فاح شذاه وأسكرني

لقد شدتني إليـها , وسال لعابي , وزل لساني بسؤال . . .

مـن أنـتي يا فـاتنــتي . . . ؟أجابتني بإبتسامه ساحــره . . .
انا التى تحلم بهاِِ